لم يشكل اسم مولاي إسماعيل (الصورة) استثناء، كاسم مستعار يستخدمه بعض رواد الموقع الالكتروني فيسبوك، اسمه أيضا يظهر على صفحات الموقع، غير أن الصورة تختفي، الأمر يعود إلى ولع بعض الرواد بشخصية الأمير الشاب ابن مولاي عبد الله شقيق الملك الراحل لحسن الثاني. "" الأمير إسماعيل له قائمة من الأصدقاء بها أجانب و مغاربة من كلا الجنسين عددهم 213. يمكن لزوار الموقع الكتابة للأمير وتصفح لائحة أصدقائه. فرغم المحاكمة الشهيرة للمهندس فؤاد مرتضى بالسجن ثلاث سنوات بتهمة انتحال شخصية الأمير مولاي رشيد على موقع فيسبوك بعد إدانته بتهمتي انتحال شخصية مولاي رشيد دون موافقته وتزوير معلومات عبر وسائل اليكترونية لازال هناك عشاق مغامرة حمل اسم أمير مغربي على الموقع الأمريكي. فتح الله سجلماسي سفير المغرب السابق بباريس انضم إلى قائمة المنخرطين في عالم "الفايسبوك"، فقد أصبح له منذ فترة صورة وحساب، لكنه انضمام مشروط، فهو لا يجيب على دعوات من لا يعرفهم ولا يضيفهم إلى لائحته، كما أنه يخفي لائحة أصدقائه. فنانون مغاربة اختاروا بوابة الفيسبوك للتواصل مع المعجبين و المعجبات ,بل هناك من يبحث عن أعمال جديدة عن طريق الفيسبوك، فهناك صفحات لكل من لطيفة أحرار وبشرى يجورك وعبد الصمد مفتاح الخير وإدريس الروخ. مخرجون مغاربة يعلنون عن توقيت مرور أعمالهم في القناتين الأولى و الثانية عبر هذا المنفذ الجديد، يتواجد على صفحات الموقع كل من المخرجة نرجس النجار والمخرج الشريف الطريبق. لا يخلو الفيسبوك من منتديات للنقاش تهتم بمواضيع اجتماعية و سياسية، مواضيع تتطرق إلى كل الطابوهات المغيبة في الساحة الإعلامية المغربية. هناك من يناقش الملكية في المغرب و دورها في الحياة السياسية، و تقييم فترة حكم محمد السادس. هناك من رأى ضرورة منقاشة الجنس في حياة المغاربة و هناك مدونات لنقاش الإسلام و سؤال العلمانية. بالإضافة إلى غرف دردشة أخرى أسسها أصحابها لمعرفة الجديد في عالم الموسيقى و السينما العالمية وهي تجمع عشاق الفن من مغاربة الفايسبوك. شعراء و كتاب مغاربة لهم كذلك حساب على موقع الدردشة العالمي، يتواصلون مع قرائهم على الموقع على سبيل الذكر وليس الحصر فهناك صفحة لياسين عدنان الشاعر المغربي و للكاتب المعطي قبال. هناك طينة أخرى من الشباب المغربي تستعمل الفيسبوك من اجل البحث عن فتاة شقراء، يتزوجها لكي يحصل على الفيزا إلى الفردوس المفقود، الفيسبوك يعرف ألان مايزيد عن 3 ملايين منخرط مغربي. فيسبوك أنشأه مجموعة من طلبة هارفيرد للتواصل فيما بينهم بعد ذلك أصبح برنامج للتواصل في مجموعة من الجامعات الأمريكية، بعد شتنبر 2006 أصبح الموقع مفتوحا للجميع. يعتبره العديدون في مختلف بقاع العالم كغرفة صغيرة للدردشة، يصل عدد المنخرطين أكثر من 90 مليون من كل بقاع العالم. وحسب الكسا انترنت فالفيسبوك يحتل الرتبة 8 عالميا ضمن المواقع الأكثر زيارة. في الفيسبوك يجتمع المتفرقون، ليتبادلوا رؤاهم وآرائهم. كل يلج الموقع بأسماء تروقه، كما هناك من يفضل الاحتفاظ باسمه الحقيقي، رغبات مستعملي الموقع كذلك تتضارب، منهم من يريد استمالة فتيات قد تميل قلوبهن إليه رغم بعد المسافات، وشاشات الحواسيب التي تفرقهم، وهناك من يبحث في الموقع عن متنفس يفرغ فيه ما يحسه في دخيلته، بالإضافة لبعض من لا يبحثون سوى عن قواسم قد تجمعهم بناس من جنسيات مختلفة.