دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو) الدول الأعضاء إلى التمسك بمقومات الأسرة المسلمة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها باعتبارها نواة المجتمع. وشددت (الإيسيسكو) في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة على أهمية التمسك بالمقومات الروحية والشرعية والثقافية والاجتماعية للأسرة المسلمة وتعزيزها والاستناد إليها في وضع التشريعات الوطنية حول الطفل والأسرة. وأكدت على ضرورة استلهام مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة في تربية أفراد الأسرة وتوفير الضمانات الكاملة لنموها في ظل القيم الدينية التي تحفظ للفرد كرامته وتصون حقوقه وتحدد له واجباته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه والإنسانية جمعاء. وقالت إن تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتطوير التربية والتعليم وإشاعة ثقافة التضامن والتكافل في المجتمع شروط رئيسية لبناء الأسرة في مناخ اجتماعي يسوده الأمان والاطمئنان ويوفر للفرد والجماعة الفرص المواتية لتوظيف الطاقات والقدرات في خدمة المجتمع. وكان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حث الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية كافة على العمل لرفع مستوى الأسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع أهداف التنمية الأمر الذي يمكن الأسرة من أن تكون وحدة فاعلة في دعم التنمية الشاملة المستدامة