بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين , أما بعد أعزائي في موقع مرايا بريس . أسرد عليكم قصتي على أمل أنأجد فيكم آذانا صاغية وصدورا رحبة ,أنا من الدارالبيضاء وعمري 28 سنة . اطلعت على بريدكم وأريد نصيحة . عندما كنت طالبة جامعية تعرفت على احد الاشخاص الذي ألح علي في التعرف عليه من اجل الزواج . وبعدما توطدت العلاقة بيننا اقنعني بالنوم معه في فراش واحد . ولكننا عندما انتهت الدراسة الجامعية ذهب مباشرة إلى الخارج وانقطعت علاقتي معه نهائيا , ولا زلت إلى اليوم أنتظر اتصالاته الهاتفية , حتى انه كلما رن الهاتف أعتقد انه هو . المشكلة هي أنني فقدت عذريتي ومن الصعب أن يفهم أي شخص أنني تبت إلى الله وأنني وضعت الحجاب وأدعو الله كل يوم في صلاتي لأن يتقبل مني ويغفر لي ذنوبي . لقد طلب أحد جيراننا يدي للزواج , ولا أعرف ماذا أفعل . هل أرفض ؟ وماذا أقول له ولعائلتي ؟ إنني غير متأكدة أن من فقدت عذريتي معه سيعود أو سيتذكرني . ولا أعرف إن كان حيا او ميتا . أنا في مأزق كبير وحيرة . أعرف أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به . وما وقع بيني وبين صديقي السابق كان نزوة عابرة جاء بها الشيطان حين أغوانا وتركته يلمسني وينزع ثيابي. أرجو أن تخبروني ماذا سأفعل في هذه المصيبة , انتظر نصائحكم. بريد القراء يعطيك الفرصة لطرح مشاكلك و همومك و تجاربك و كذلك أسئلتك على قراء مرايا بريس. يقوم زوار الموقع بالإبداء بآرائهم و أجوبتهم من خلال إضافة تعليق جديد. يتم فقط نشر التعليقات النظيفة من التجريحالشخصي و السب. مرحبا بمشاركتك على البريد الالكتروني [email protected] mailto:[email protected] مرايا بريس: مرآة لآراء المغاربة و همومهم.