أوقفت مصالح الشرطة الجزائرية ، اليوم الاثنين 3 ماي، ثلاثة صحفيين، عدلان مدي،مصطفى بن فوضيل من جريدة "الوطن" و سعيد خطيبي من جريدة "الخبر"، و مسؤول جمعية "راج" حكيم عداد، بعد محاولتهم تنظيم تجمع أمام مقر التلفزيون الوطني، بالعاصمة،حسب ما نقلته وسائل الإعلام الجزائرية عن شهود عيانونقل موقع كل شيء عنالجزائر الإخباري عن أحد المنظمين قوله ، إن عناصر الشرطة أوقفوا الصحافيين الثلاثةو هم يوزعون منشورا يدعو المواطنين للمطالبة بفتح مجال السمعي البصري، مشيرا إلىأنه تم اقتيادهم لمحافظة الشرطة. وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن الصحفيينالذين تم اعتقالهم كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام التلفزيون تضامنا مع الصحفي عبدالرزاق بوكبة الذي أعلن يوم الأحد الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على عدمتوظيفه ومنعه من الدخول للتلفزيون بطريقة تعسفية حسب وصفه وقد أنشأ عددمن الكتاب الجزائريين والعرب مجموعة على موقع «الفيس بوك» تعنى بدعم «بوكبة» حتىيحصل على مطالبه، وتحمل هذه المجموعة اسم («بوكبة» أيضا يستحق أن يعيشبكرامة. وذكرت مصادر موثوقة أن الكتاب الأربعة الموقوفين ينتمون إلى حركةتسمى «بزاف» وهي كلمة باللهجة المحلية ومعناها «كفى». ويشهد الوسط الثقافي الجزائريحوارات ساخنة على صفحات «الفايس بوك» لفتت أنظار الجميع، لحدة خطابها ولجرأتها فيالطرح، ولاعتمادها أسلوب السخرية من الأوضاع التي تشهدها البلاد، وكان مجموعة منالشعراء قد نشروا إعلانا بممتلكاتهم ضمنوه أبسط الأشياء وبالتفصيل، في إشارة واضحةإلى تنامي ظاهرة الفساد في الأوساط السياسية الجزائرية. و في الوقت الذيحاول فيه الصحافيون تنظيم التجمع من أجل فتح مجال السمعي البصري بالجزائر، كان كاتبالدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإعلام و الاتصال عز الدين ميهوبي، قد أكد صباحاليوم، عبر القناة الإذاعية الثالثة، استبعاد الحكومة لفتح قطاع السمعي البصري فيالوقت الراهن، مشيرا في سياق أن اليوم الأولوية تمنح لتطوير القنوات الوطنيةالحالية و دعم المنتوج الوطني". خبر اعتقال الصحفيين نزل كالصاعقة علىالصحفيين الجزائريين في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وعبر العديد منهم عن استيائهالشديد من أوضاع حرية التعبير في البلاد التي تشهد حسبهم تراجعا حادا بشكلخطير يذكر أن الصحفيين الجزائريين بما فيهم الصحفيون في التلفزيون يؤيدأغلبهم فتح المجال السمعي البصري وتحسين الخدمة العمومية في التلفزيون الجزائريالذي بات حسبهم يقدم خدمة رئاسية و حكومية بدل الخدمة العمومية وهو ما ترفضه حكومةالرئيس بوتفليقة جملة وتفصيلا. a href="mailto:[email protected]" tar***"_blank"[email protected] صحفي إلكتروني