علمت "مرايا بريس" أن الصحافي المغربي علي عمار، أحد مؤسسي جريدة لوجورنال المتوقفة عن الصدور بعد صدور أحكام قضائية ضدها، سيعود لإصدار جريدة جديدة على شبكة الإنترنت، مع دعم تقني وتحريري في المشروع من طرف منظمة مراسلون بلا حدود التي يوجد مقرها في فرنسا. ومن المفترض أن تكون معالم الخط التحريري للجريدة الإلكترونية الجديدة لعلي عمار، أكثر جرأة وحساسية في متابعة أخبار الساحة المغربية، بحكم أن مساحة الحرية في المواقع الإلكترونية تكون أكبر مقارنة مع مساحة الحرية في الصحف والمجلات الورقية، وكذلك بحكم أن جريدة لوجورنال اشتهرت بجرأتها في قراءة الوقائع السياسية والاقتصادية المغربية بشكل عام، مقارنة مع باقي الجرائد الأسبوعية، لأن أغلب هذه الأسبوعيات الفرنكفونية مقربة من السلطة، مثل جريدة "ّتيل كيل" أو "مارك إيبدو" أو "أكتويال". وسبق لعلي عمار أن أصدر كتابا السنة الماضية تحت عنوان "محمد السادس سوء الفهم الكبير"، وتضمن معلومات استنكرها العديد من المسؤولين والصحافيين المغاربة، مما دفع بعض المسؤولين الكبار في الدولة بمتابعته، بسبب اتهامات وأخبار نشرتها وتهم حياتهم الخاصة في كتاب يحكي عن عدد من كواليس الصحافة والسياسة بالمغرب في العشر سنوات الماضية.