أبطلت الولاياتالمتحدةالأمريكية إجبارية المسح الكلي على مواطني الدول 14 التي اعتبرتها الأكثر خطورة بعد المحاولة الأخيرة للنيجيري بنسف طائرة متجهة إلى أمريكا أيام أعياد الميلاد" الكريسمس"، القرار الذي أثار غضب مجموعة من الدول الحليفة لها خصوصا السعودية والجزائر ونجيريا، استبدل يوم السبت الماضي، بإجراءات جديدة أكثر أمانا للرحلات الجوية الأمريكية، تخص بتقليل عملية المسح الكلي بشكل كبير للركاب، مع عدم الأخذ بعين الاعتبار الجنسية كمقياس تستند عليه، بل ستعتمد التقارير والمخابر والمعلومات الاستخباراتية. وستزيد الإجراءات الجديدة التي تعتمد على تشابه الأسماء والأوصاف ونوعية السفر، من متاعب التفتيش للأشخاص الذين اشتبه فيهم، مع الاحتفاظ بنفس قائمة الأشخاص المشتبه فيهم والممنوعين من السفر الذي حددتها السلطات الأمنية الأمريكية، وقد بررت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، هذه المستجدات في تصريحات صحافية، كون "هذه الإجراءات الجديدة تستخدم معلومات فورية وبناء على التهديدات إلى جانب تدابير أمن متعددة وعشوائية سواء مرئية أو غير مرئية للتخفيف بصورة أكثر فعالية من التهديدات الإرهابية المتطورة". وجاءت هذه التطورات، نتيجة توصل الاستخبارات الأمريكية، بمعلومات تفيد تجنيد تنظيم "القاعدة" لشباب من جنسيات مختلفة من اجل تنفيذ عمليات انتحارية داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. جدير بالذكر، أن الدول الأربعة عشرة المصنفة الأكثر إرهابا على قائمة السلطات الأمنية الأمريكية هي: كوبا وإيران والسودان وسوريا وكذلك أفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن.