ما زالت تداعيات حاذثة ديترويت تلقي بظلالها على معظم الدول من حيث تعزيز الأمن في المطارات. وتراجع بريطانيا الإجراءات الأمنية بعد محاولة تفجير الطائرة الأميركية يوم عيد الميلاد. وقالت بريطانيا أخيرا انها تراجع أمن المطارات واجراءات تفتيش الركاب بعد اتهام شاب نيجيري درس في بريطانيا بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية متجهة الى ديترويت الاسبوع الماضي. وصرح جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني بأن بريطانيا تعمل عن كثب مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات حول الارهابيين المشتبه بهم. وقال براون في مقال نشر على موقع الحكومة البريطانية انه بالتعاون مع الولاياتالمتحدة ستدرس بريطانيا تقنيات جديدة لتعزيز امن المطارات مثل أجهزة المسح الكامل لاجسام الركاب والكشف عن اثار المتفجرات وتقنية الاشعة السينية المتطورة. وأعلنت يوم الخميس هولندا ونيجيريا انهما ستستخدمان أجهزة مسح كامل لاجسام الركاب في مطاراتهما بعد احباط هجوم يوم عيد الميلاد على طائرة متجهة للولايات المتحدة. وكان المشتبه به النيجيري وهو في الثالثة والعشرين من العمر قد مر عبر عمليات تفتيش في الدولتين دون أن يكتشف أمره. وقال رئيس الوزراء البريطاني في مقاله «القاعدة وأتباعها مستمرون في سعيهم لتلقين الاف الشبان في شتى انحاء العالم رغبة قاتلة للقتل والاعاقة.» وكشفت محاولة تفجير الطائرة عما وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء بأنه «اخفاقات بشرية ونظامية» في وكالات الامن الأميركية وقال ان المعلومات لخبراء الاستخبارات كان يجب ان تدرس.