*************** مارد من رحم السفر يرضع حليب الريح فى لحظة أنطفأ نجم واهن يقرع أبواب الصمت الغارقة في التيه مستفزاً عفاريت اللايقين متحدياً هذا السديم المنثورَ في باحة العدم ********* في حقول العتم إرتدى نجمة وتوكأ على نسمة فراقت له النشوة غفى فوق الصمت ليغيب في التمنيات فتلاشى كالسراب تاركاً نثار الصمت بقايا من مشهد التباعد