قد يكون واحدا من بين الاثنين .حكيم المجانين وقائد ثورة الملاعين .اليس من عشاق الترحال وهو الحامل خلف ظهره خيمة التخلف المبين .يقسم ذات اليمين والشمال انه الفاتح العظيم لجماهيرية عظمى صاحب الكتاب الاخرق ملهم كل انسان احمق .مبدع اللجان الشعبية مستبلدا بها الشعب ومروضا بها الكلب . حكيم المجانين يريد الجهاد في سويسرا دولةديمقراطية البساتين .وضامنة الحقوق للناس اجمعين بما فيهم العرب من المهاجرين .حينما تعلن يا حكيم المجانين انها دولة كافرة عد الى ارضك وقوانينك وقارن بين الحياة الي يحياها العرب هناك في سويسرا بين تلك التي لم توفرها لهم في جمهوريتك العظيمة . اسالك فقط ايها الحكيم المجنون هل تسمح للشعب الليبي بان يوجه اليك الانتقادات كما هو الشان في سويسرا .هل تسمح بحرية التعبير لكافة المواطنين ؟هل القضاء الليبي يتمتع باستقلاليته الكاملة امام ديكتاتوريتك ؟وكيف استقبلت خبر العذاب الذي يمارسه وارث جمهوريتك من بعدك في عباد الله من المسلمين هل هذا هو الجهاد الذي تريد ان تعلمنا في سويسرا التي تجد فيها كل الناس سواسيا امام القانون لافرق بين حاكم ومحكوم ؟ لازلت ايها الحكيم المجنون جاهليا عدت بالانسان اليبي الى غابر السنين وكان الدنيا لم تتغير او تتبذل الم يصل الى علمك ان المواطن في اوربا هو الحاكم الفعلي وانه يمارس سيادته المطلقة في تدبير شؤونه الحياتية على جميع المستويات بما هو متوفرله من اختيارات حرة ونزيهة وشفافة . العام كله يسخر منك لازلت لم تنضج بعد لانك لاتؤمن بالاخرككائن حي سلبت ارادتك شعبك وتريد سلب ارادة الاخرين كفانا الله شر امثالك يصدق فيك قول الشاعر .انك الامة التي ضحكت من جهلها الامم ولازالت تضحك وستبقى تضحك .