نظمت المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، أمس الأربعاء، المنتدى ال`16 للمدرسة والمقاولة حول موضوع "المدرسة المحمدية للمهندسين .. أي أدوار لمغرب يتحرك". ويشكل هذا المنتدى، الذي نظم تحت الرعاية الملكية السامية في إطار تخليد المدرسة للذكرى الخمسين لتأسيسها، فضاء للتعارف والتبادل وإبراز مؤهلات طلبة المدرسة. وأوضح مدير المدرسة السيد إدريس بوعامي، في تصريح للقناة الأولى بثته ضمن نشرتها المسائية ليوم أمس، أن هذا المنتدى، الذي نظمت أولى دوراته سنة 1994، يتوخى بالأساس فتح جسور الحوار مع الفاعلين الاقتصاديين لمعرفة حاجياتهم في مجال التكوين، وبلورة مسالك بالمدرسة تستجيب لحاجيات النسيج السوسيو-اقتصادي. يشار إلى أن عدد خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين يشكل 20 بالمائة من خريجي المهندسين بالمغرب، وهو معطى يؤكد نوعية التكوين بهذه المؤسسة، التي تسعى إلى مواكبة التطور والتأقلم مع الحركية، خاصة أنها راكمت خمسة عقود من التجربة. وتوفر هذه المدرسة، التي تحتل مكانة هامة ضمن مؤسسات تكوين المهندسين على المستوى الوطني، تكوينا متعدد الاختصاصات يتماشى مع متطلبات سوق الشغل. وقد شكل إحداثها حلقة أساسية لإنشاء الجامعة المغربية لمنظومة التعليم العالي الحالي.