أكد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن، اليوم الأربعاء، أن التحسيس بأهمية البيئة على مستوى المؤسسات التربوية يعد مشروعا تربويا أساسيا. وأضاف السيد اخشيشن، في تصريح للصحافة عقب زيارة قام بها رفقة عامل عمالة سلا السيد العلمي الزبادي وبعض الأطر التربوية للمدرسة الابتدائية الإيكولوجية "رقية بنت الرسول" بسلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأرض، أن المؤسسات التربوية وهي تحتفي بيوم الأرض والبيئة عملت على تعبئة كل طاقاتها للانخراط في عملية التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة، مبرزا أن اهتمام المنظومة التربوية بالورش البيئي سيمكن من تأسيس ثقافة المسؤولية تجاه البيئة. وأشار إلى أن الأنشطة التي تقام بالمؤسسات التربوية بمختلف أرجاء البلاد، في إطار الاحتفاء بيوم الأرض، تعد إشارة قوية لمختلف مكونات المجتمع المغربي من أجل الاهتمام بالمحيط البيئي والبيئة باعتبارها مكونا من مكونات التنمية الشاملة. من جهتها، أكدت السيدة التيجانية فرتات، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-زمور-زعير، في تصريح مماثل، أن الاحتفاء بيوم الأرض بالمغرب شكل مناسبة لدى التلاميذ لإبراز مواهبهم في مختلف الأنشطة التي تم تنظيمها في هذا الإطار. وأضافت أن الاحتفال بيوم الأرض يعد، أيضا، مناسبة لتحسيس التلاميذ ومن خلالهم باقي مكونات المجتمع بأهمية البيئة، مشيرة إلى أن حماية البيئة والأرض هو حماية للمستقبل والأجيال الصاعدة. واطلع الوزير بمعية الوفد المرافق له، خلال زيارته لهذه المؤسسة الإيكولوجية، على أهم الأنشطة التي قام بها التلاميذ والأطر التربوية، التي شملت إعداد لوحات فنية وتقديم عروض مسرحية لامست مواضيع ذات صلة بالبيئة والصحة، عبروا من خلالها عن وعيهم بأهمية النهوض بالبيئة كمكون من مكونات التنمية الشاملة وانخراطهم الفعلي في هذا الورش المجتمعي الوطني.