أكد وزراء خارجية دول غرب المتوسط ،المعروفة بمجموعة (5 زائد 5)،ضرورة الإسراع باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من أجل التوصل الى سلام في المنطقة يقوم على حل الدولتين. وقال كمال مرجان ، وزير خارجية تونس،ورئيس الدورة الحالية للمجموعة، في ندوة صحفية مشتركة مع أنخيل موراتينوس ، وزير خارجية اسبانيا ،في ختام أشغال هذه الدورة اليوم بالعاصمة التونسية، إن الوزراء أكدوا على "الوضع الصعب" الذي تعرفه المسيرة السلمية في الشرق الأوسط نتيجة مواقف إسرائيل وممارساتها، ودعوا إلى استئناف عملية السلام ، مؤكدين في الوقت ذاته على "الوضع الخاص لمدينة القدس". وأكد أنخيل موراتينوس، الذي تولت بلاده رئاسة الدورة السابقة لمجموعة (5 +5) أن الوزراء أجمعوا على التعبير عن خشيتهم من تدهور الموقف في المنطقة ،وطالبوا باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من أجل التوصل إلى سلام يقوم على حل الدولتين . وأشار الوزيران إلى أن المشاركين في هذه الدورة ناقشوا قضايا أخرى تهم على الخصوص الهجرة ،والأمن ، ووسائل دفع مسيرة الاتحاد من أجل المتوسط ، والتعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية. واتفق المجتمعون على عقد قمة مجموعة (5 + 5 ) السنة القادمة في ايطاليا التي ستتولى رئاسة الدورة المقبلة. وقال وزير الخارجية التونسي ، أن المجتمعين وافقوا على وضع آلية للمتابعة والتنسيق تكون تابعة للدولة التي تتولى رئاسة الدورة . كما وافقوا على عدد من المقترحات المتعلقة على الخصوص بتوسيع الحوار والشراكة في اطار مجموعة (5+5) لتشمل قطاعات وفعاليات أخرى مثل وزراء التجارة والبرلمانيين ورجال الأعمال والجماعات المحلية ،بالإضافة إلى إنشاء وكالة متوسطية لحماية المنظمة البيئية. ويذكر أن المغرب شارك في هذه الدورة بوفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون ،السيد الطيب الفاسي الفهري، وضم كلا من نجيب زروالي وارثي ،سفير المغرب بتونس ومحمد أزروال ، المفتش العام المكلف بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد المغرب العربي بوزارة الخارجية ، ونبيل الدغوغي ، مدير الشؤون الأوروبية بنفس الوزارة. وتضم مجموعة (5+5) وزراء خارجية دول المغرب العربي الخمس ، ووزراء خارجية خمس دول أوروبية ،شمال المتوسط ، هي فرنسا ، وإسبانيا ، والبرتغال ، وايطاليا ، ومالطا.