اعتبر السفير الإيراني في الأممالمتحدة أن السياسة النووية الأمريكيةالجديدة التي كشفها الرئيس باراك أوباما تشكل "إرهاب دولة"، منددا بعدم استبعادها استخدام السلاح النووي ضد الجمهورية الإسلامية. وتساءل السفير محمد خزاعي في بيان موجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة "هل يمكن للاستراتيجية النووية الأمريكية التي تشرع استخدام السلاح الذري ضد بلدان أخرى من بينها إيران، أن تصنف في خانة غير (إرهاب الدولة) بكل ما في الكلمة من معنى?". وأضاف "أليس التهديد العلني لدولة ذات سيادة، وعضو في الأممالمتحدة، وموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بضربها بالقنابل الذرية دليلا واضحا على إرهاب دولة على نطاق واسع?". كما دعا خزاعي إلى الاتفاق على تحديد مفهوم الإرهاب، بغية تعزيز التعاون الدولي في مواجهته و"وضع حد للالتباس الذي يشوب هذا التعبير". وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الأسبوع الماضي سياسة نووية جديدة تتعهد بموجبها عدم استخدام السلاح النووي مطلقا ضد خصم لا يملكه. لكنها تستثني إيران وكوريا الشمالية من هذه القاعدة لعدم احترامهما قواعد اتفاقية حظر الانتشار النووي. وندد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي، أمس الأحد، بشدة ب"التهديد النووي المشين" الذي انطوت عليه السياسة النووية الأمريكيةالجديدة.