رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء اليوم الثلاثاء، بتأكيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزامه بعالم خال من الأسلحة النووية. وقالت نائبة المتحدث باسم الأممالمتحدة ماري أوكابي إن كي مون يأمل بأن يساعد هذا الالتزام في الحفاظ على قوة الدفع الايجابية التي حدثت أخيرا قبيل مؤتمر القمة للأمن النووي الأسبوع المقبل ومؤتمر اطراف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المعروف لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المقرر أن يعقد بواشنطن في أوائل ماي المقبل. وأضافت أنه يتطلع إلى تعاون الولاياتالمتحدة والدول النووية الأخرى من أجل مزيد من خفض وإلغاء الأسلحة النووية في السياسات الأمنية مما يسهم في نزع السلاح النووي وعدم انتشاره. وأوضحت أن الأمين العام للأمم المتحدة جدد التزامه الراسخ بتعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار وتسهيل النجاح في مؤتمر استعراض معاهدة عدم الانتشار المقبل. يذكر أن أوباما أعلن في وقت سابق اليوم أن سياسة وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد من جديد الالتزام الثابت بالحد من دور الأسلحة النووية في استراتيجية الدفاع. وجاء إعلان اوباما عقب كشف الوزارة النقاب عن استعراضها للوضع النووي (بي آر) الذي يركز على الحد من دور وعدد الأسلحة النووية في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي بهدف القضاء على الأسلحة النووية على نطاق العالم. وأشاد أوباما ب(بي آر) الذي يشكل "خطوة مهمة إلى الأمام" باتجاه تقليص دور الأسلحة النووية، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة يمكنها الدفاع عن أمنها القومي من خلال قدراتها العسكرية التقليدية.