اعتبر رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي السيد جوزيف دول، اليوم الثلاثاء، بالرباط أن انفتاح المغرب، الذي " قدم مقاربة أولى ومقترحا" بخصوص قضية الصحراء، يمثل الديمقراطية الحقيقية. وأوضح السيد دول في تصريح صحافي، عقب لقاء عقده مع الوزير الأول السيد عباس الفاسي، تناول مواضيع تهم المغرب والمغرب العربي والاتحاد من أجل المتوسط، أنه يتعين على باقي الأطراف " الجلوس إلى طاولة" المفاوضات، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود ليتأتى السير قدما. وأكد المسؤول الأوروبي أن المغرب يستطيع الاعتماد على أوروبا وعلى الحزب الشعبي الأوروبي، من أجل الدفع بالمفاوضات، مضيفا " أعتقد أنه يتعين مواصلة العمل والتفاوض من أجل التقدم بأسرع وقت ممكن من أجل إيجاد حل" لهذا النزاع". وبخصوص الوضع المتقدم الممنوح للمغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي، قال السيد دول إن الحزب الشعبي بالبرلمان الأوروبي عين أعضاء سيتشتغلون بشكل مشترك مع الجانب المغربي ضمن لجنة داعيا إلى العمل الوثيق والمكثف وكذا التطرق إلى كافة المواضيع بدون استثناء والعمل على إيجاد الحلول الملائمة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "يعول كثيرا على المغرب من أجل تطوير علاقاته مع المغرب العربي"، مضيفا قوله " أعرف أن ذلك صعب، وقد كان الأمر كذلك بالنسبة لأوروبا قبل 60 سنة"، مؤكدا أن شجاعة عدد من السياسيين مكنت من توسيع أوروبا ومكنتها من قطع شوط كبير لتحقيق الازدهار على مدى 60 سنة. يذكر أن رئيس فريق الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي كان قد أجرى في وقت سابق اليوم محادثات مع كل من رئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.