دعا المشاركون في ندوة دولية حول السياحة الإيكولوجية، اليوم الجمعة بتزنيت، إلى تطوير وتثمين المؤهلات الطبيعية والإيكولوجية باعتبارها منبعا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأجمع عدد من صناع القرار المحليين والجامعيين والفاعلين الاقتصاديين والنسيج الجمعةي، الذين اجتمعوا بمبادرة من جامعتي محمد الخامس بالرباط وابن زهر بأكادير، على أهمية الاستفادة من الأبحاث العلمية لمعرفة التنوع الجيولوجي والإيكولوجي للسياحة المحلية وتشجيع السياحة الموضوعاتية المندمجة. وأوضح السيد محمد اليوسي عن جامعة محمد الخامس، أن "هذه التظاهرة تعد مناسبة لإعادة التذكير بأهمية السياحة الجيولوجية والإيكولوجية كرافعة للتنمية". ومن جهته أشار عميد كلية الآداب بأكادير، السيد محمد صابر أن مدينة تزنيت التي تحتضن الندوة، كما هو الشأن بالنسبة لجهة سوس ماسة درعة بصفة عامة، تختزن طاقات هامة وتفضيلية تهم مختلف أصناف السياحة الموضوعاتية كالسياحة الساحلية والقروية والثقافية وكذا سياحة الصحراوية والجبلية. وحسب المنظمين، سيتم خلال هذا اللقاء الذي سيمتد على مدى ثلاثة، تسليط الضوء على أهمية التحسيس بحماية البيئة، وتنمية السياحة الموضوعاتية وتكوين الوسطاء في المجال العلمي. وسيتم على هامش هذا اللقاء المنظم بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض، تنظيم سلسلة من الزيارات لمواقع ذات صبغة سياحية جيولوجية وإيكولوجية بالمنطقة. وبذلك سيتمكن ضيوف تزنيت من اكتشاف قصبة المدينة وجبل كردوس، وكذا مدينة تفراوت ومناطقها الجبلية والعديد من المناطق الساحلية المجاورة.