حطت قافلة الصحراء المغربية المنظمة في إطار الحملة السابعة حول الصحراء المغربية ، منذ أول أمس الأحد ، رحالها بمكناس حيث أطلقت حملة تحسيسية واسعة حول قضية الوحدة الترابية تحت شعار "فداك وطني". وتندرج هذه الحملة ضمن حملات شبيبة العدالة والتنمية التي بادرت إلى تخصيص موضوع حملتها الوطنية السابعة للصحراء المغربية، والتي انطلقت منذ بداية الشهر الجاري وستنتهي في الشهر القادم حيث ستنتقل عبر مختلف جهات المملكة. وتميزت أنشطة القافلة بالقيام بلقاءات مفتوحة مع المواطنين وتوزيع مطويات في موضوع الوحدة الترابية، من خلال خيمة نصبت في ساحة (الهديم) التاريخية ، للتعريف بتاريخ الأقاليم الجنوبية وبدور المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وبكل أوجه الثقافلة الصحراوية من خلال اللباس وفن الطبخ والمنتوجات الصناعة التقليدية، وإبراز جوانب من عاداتها وتقاليدها. كما تميزت أنشطة القافلة التي تضم شبابا ينتمون إلى الأقاليم الجنوبية، والتي ستتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء، بتنظيم سهرات فنية غنائية حضر فيها الرقص الشعبي والشعر الحساني إلى جانب أغاني وطنية تتغنى بالصحراء. وحرصت القافلة ، أيضا ، على عقد لقاءات مع مسؤولين محليين من أجل المساهمة في تأطير أكثر عدد ممكن من الشباب في القضية الوطنية بهدف تكوين قيادات شبابة قادرة على الدفاع عن الوحدة الترابية داخل المغرب وخارجه من خلال الإحاصة بالبعد القانوني والتاريخي والسياسي لهذه القضية وبتفاصيل المبادرة المغربية للحكم الذاتي، واكتساب مهارات الإقناع والتفاوض. وإضافة إلى هذه الأنشطة، تعتزم الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بمكناس إطلاق حملة تضامنية واسعة مع المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف ودفاعا عن الوحدة الترابية، وذلك من خلال تنظيم مهرجان خطابي ، غدا الأربعاء ، من تأطير مجموعة من الفعاليات الوطنية. وأكد شباب من القافلة أن الحملة تروم ، بالخصوص ، دعم حق المغرب في صحرائه، وفاء للشهداء المغاربة الذين ضحوا من أجل مغرب حر ومستقبل، واستكمالا لأهداف المسيرة الخضراء والتزاما بروحها وفكرتها وقيام الشباب بواجبه وتحمل مسؤوليته اتجاه وطنه وتاريخه. وتتطلع الحملة الوطنية السابعة إلى تأطير أزيد من 300 ألف شاب مغربي في قضيته الوطنية.