دعا المشاركون في الدورة الثانية لمنبر المرأة (وومنز تريبيون)،الذي نظم من 27 إلى 29 مارس الجاري بالصويرة،وسائل الاعلام إلى إيلاء أهمية أكبر للمرأة كفاعلة في تنمية مجتمع اليوم والغد. وأكدت مقررة الندوة السيدة عائشة الصخري،صحفية وعضو مؤسسة لمجلة "نساء المغرب"،في ختام أشغال هذا اللقاء اليوم الإثنين،أنه" يتعين على وسائل الإعلام إعطاء الكلمة للنساء بشكل أكبر علاوة على تشجيع مختلف الأنشطة التعاونية أو الجمعوية للمرأة ". وشددت على أنه " يتيعن على النساء أن يحتلن مراكز الصدارة،ولكن ليس كاستثناءات فقط"،مضيفة أنه "ربما نشكل نصف ساكنة الكرة الأرضية،لكن الكثير من السلط تفوتنا". من جهة أخرى أبرزت السيدة الصخري ان من شأن تطوير تمثيلية النساء التأثير على التنمية المستدامة ،مشيرة إلى أن النجاح سيكون حليف النساء في حالة منحهن مزيد من الحرية للمحافظة على هذا الكوكب . وفي هذا السياق،أبرزت السيدة الصخري مقترح المحامية الفرنسية ،ايفلين ستير،المتعلق بوضع القوانين،داخل المقاولات ،من أجل تحقيق المساواة في الأجور. من جانبها،قالت المحامية الفرنسية ,خلال هذا اللقاء،إنه بالنظر الى " أهمية المال والقوة الاقتصادية. لا يمكننا التقدم بدون دعم اقتصادي". وفي نفس السياق ،لاحظت المقررة أن هذا المنتدى،الذي اتخذ من المرأة شعارا له ،ليس فقط في الخطاب أو في أخذ الكلمة ،ولكن في اتخاذ المرأة للقرار . وتناولت هذه النسخة من منبر المرأة موضوع "المرأة و السلطة : من القول إلى الفعل ". ويهدف هذا اللقاء،حسب المنظمين،إلى تحديد ضوابط وحدود السلطة لدى النساء على الصعيدين السياسي والاقتصادي ،وكذا في وسائل الإعلام . وشارك في هذا اللقاء ممثلون عن 15 بلدا افريقيا و أوروبيا ،ومن بلدان الخليج العربي ،بأبحاث وأفكار حول العلاقة بين المرأة والسلطة.