افتتحت بعد زوال أمس السبت بالصويرة،أشغال الدورة الثانية لمنبر المرأة (ذو وومن تريبون)،بحضور حشد من النساء المسؤولات اللواتي يمثلن 15 بلدا إفريقيا وأوروبيا وخليجيا. ويمكن هذا اللقاء الذي يعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع "المرأة والسلطة .. من الخطاب إلى الميدان" من إغناء النقاش والتفكير حول دور النساء وتحرر المرأة في المجتمع بصفة عامة. ويتمحور النقاش خلال هذه التظاهرة حول ثلاث قضايا تتعلق ب`"المرأة والسياسة في الوقت الراهن .. تحليل الوضع القائم وتحديد آفاق العمل" و"المرأة في سوق العمل .. قوة محركة يجب تنميتها" و"المرأة والإعلام". وفي كلمة بالمناسبة،أبرزت وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن السيدة نزهة الصقلي الجهود المتميزة التي يبذلها المغرب من أجل تحرر المرأة،مشيرة على الخصوص إلى إحداث مدونة الأسرة. وأضافت الوزيرة "يمكن للجميع الاعتزاز بهذه الإصلاحات الرامية إلى القضاء على مظاهر التفاوت وغياب الإنصاف واللامساواة". من جانبه،أكد عامل إقليمالصويرة السيد نبيل خروبي،أن "هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة للحوار والتشاور حول المواضيع الراهنة التي تهم المرأة على الخصوص". وحسب السيد خروبي فإن أكبر ثورة حدثت بالمغرب خلال بداية هذا القرن تتمثل في مدونة الأسرة التي تمثل " حدثا تاريخيا جاء لضمان التوازن في العلاقات بين الرجل والمرأة وعلى الخصوص انسجام واستمرارية خلية الأسرة". من جهتها،أكدت السيدة فتحية بنيس رئيسة جمعية (منبر المرأة) أن "تحرر النساء لا يمكن أن يتحقق دون النصف الآخر"،مضيفة أن "العلاقة بين الرجل والمرأة هي الاستقلالية في إطار الترابط المتبادل وليس على حساب أحد الطرفين ". حضر حفل الافتتاح،على الخصوص،مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي.