شكل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية،المجتمع اليوم الخميس بمدينة سرت،لجنة مصغرة لإعادة صياغة بعض الإجراءات المتعلقة ببلورة الخطة العربية المتعلقة بالقدس وفق رؤية شمولية وتكاملية بين المجموعتين العربية والإسلامية. وطلب المجلس المجتمع تمهيدا للقمة العربية،التي ستعقد بالمدينة الليبية بعد غد السبت،من اللجنة،التي ضمت ممثلين عن عدد من الدول الأعضاء من بينها المغرب،تحديد طبيعة التحركات العملية والإجراءات المالية فضلا عن تحديد خطوات عملية على المستوى الأممي والحقوقي والإنساني للتحرك من أجل مدينة القدس. وجاء تشكيل هذه اللجنة عقب تدخل السيد الطيب الفاسي الفهري في مناقشة البند المتعلق بتطورات قضية القدس،حيث دعا إلى "تأمين أقصى درجات الفاعلية والنجاعة والتكامل" على المستويين العربي والإسلامي للتحرك من أجل مدينة القدس. وأضاف الوزير إنه "ضمانا لتفادي تضارب أو إهدار الجهود في التحركات الواجب القيام بها في هذا الظرف الحاسم على المستويين العربي والإسلامي،يجب تأمين أقصى درجات الفاعلية والنجاعة والتكامل للضغط على إسرائيل من طرف المجتمع الدولي قصد دفعها إلى التخلي عن منطق القوة وفرض سياسة الأمر الواقع".