متوسطية التي اختتمت أمس الأحد بعمان، أن تجربة الحوار الوطني حول "الإعلام والمجتمع" ستكون ضمن جدول أعمال اجتماع لجنة السياسة والأمن وحقوق الإنسان التابعة للجمعية في ماي القادم بأنقرة . وأوضح النائب أحمد الزايدي عضو اللجنة السياسية التابعة للجمعية البرلمانية الأورو - متوسطية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البرلمانيين الأورو متوسطيين الذين سيتابعون عرضا حول مختلف جوانب الحوار، سيناقشون تأثير هذه التجربة التي تهم مجالا جد حساس كحرية التعبير. وقال أن خصوصية هذه التجربة تتمثل في كون "البرلمان يقوم لأول مرة بمبادرة تنظيم حوار موسع" حول وسائل الإعلام، معربا عن ارتياحه لكون هذا الحوار يؤطره مشرعون بالنظر إلى المكانة المحورية التي يحتلها هذا القطاع في الحياة الاجتماعية. وتتوخى جلسات هذا الحور التي انطلقت في بداية مارس الجاري ، إطلاق نقاش حول واقع ومستقبل الحقل الإعلامي الوطني ، بالاستماع إلى آراء المهنيين والفاعلين المؤسساتيين والجمهور ، وذلك لكون الهدف الاستراتيجي هو تطبيع وتطوير مكانة ودور وسائل الإعلام في المجتمع المغربي ، من أجل ممارسة ديمقراطية لحرية التعبير ، ومصداقية فاعلة لوسائل الإعلام الوطنية في الجمهور. وتتكون هيئة الحوار التي ستعقد بعد غد الأربعاء ندوة صحافية حول مجريات جلسات الحوار ، من رؤساء الفرق البرلمانية ووزارة الاتصال، بالإضافة إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف.