يعكف أزيد من 250 طبيب مغربي وأجنبي متخصصين في طب الأطفال ، منذ مساء أمس الجمعة ، وعلى مدى ثلاثة أيام ، في إطار الدورة الحادية عشرة لأيام طب الأطفال بفاس، على بحث المستجدات وآخر التطورات في هذا المجال . وسيناقش المشاركون في هذه التظاهرة العلمية مواضيع تتعلق على الخصوص بطرق المتابعة والمراقبة الطبية للأطفال المصابين بالسرطان ، وتأثير البيئة على صحة الطفل. كما يتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ثلاث موائد مستديرة تنظم تحت إشراف مجلس الأطباء للجهة الوسطى الشمالية وكلية الطب بفاس، ويتعلق الأمر بطب الأطفال وأمراض الدم لدى الأطفال ومستعجلات طب الأطفال. وسيتم التطرق كذلك لمسألة التكفل بالأطفال المصابين بالربو والعلاج الطبيعي لأمراض التنفس والالتهاب الفيروسي المرتبط بالربو والسل وإدارة حالات الطوارئ لدى الأطفال . واعتبر النائب الأول لرئيس جمعية أطباء الأطفال لولاية فاس ، السيد مصطفى حيدة، أن هذه المواضيع مطروحة بإلحاح، وستمكن أطباء الأطفال المشاركين من مواكبة آخر التطورات في مجال طب الأطفال. وأكد أنه من خلال مختلف المحاور المدرجة في برنامج هذا اللقاء سيتمكن أطباء الأطفال من متابعة تكوين مستمر في هذا المجال. وسيتم تنشيط ورشات في تشخيص وعلاج أمراض وتشوهات القلب في قاعة الإنعاش وقبل الولادة، من طرف أساتذة بارزين في طب الأطفال في كل من المغرب فرنسا. وسيتم بهذه المناسبة أيضا التطرق إلى مواضيع أخرى، كالاضطرابات لدى الطفل الحديث الولادة، والتكفل وتشخيص الأمراض الباطنية، والعلاجات الجديدة لآلام المفاصل لدى الأطفال والتشوهات الرئوية. وتتميز هذه الدورة الحادية عشرة كذلك، بتنظيم جلسات موازية مخصصة لقضايا الخبراء في طب الأطفال، ويتعلق الأمر بأمراض الدم والجهاز الهضمي وأنفلونزا الخنازير والتلقيح ومستعجلات طب الأطفال والفحص بالأشعة.