شكل موضوع "مواكبة،قبل وأثناء،خلق الأنشطة المدرة للدخل"،محور اللقاء التكويني الذي انطلقت أشغاله اليوم الاثنين بمراكش ويستمر إلى غاية 26 فبراير الجاري،لفائدة هيآت التدبير والدعم المرتبطة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويشارك في هذا اللقاء التكويني،الذي تنظمه المنسقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعاون مع " برنامج الألفية للتحدي " والذي يهدف إلى تعزيز القدرات في خلق الأنشطة المدرة للدخل،72 شخصا من رؤساء أقسام العمل الاجتماعي بعدد من الاقاليم والعمالات،وأطر المصالح المكلفة بالأنشطة المدرة للدخل،وممثلو فرق تنشيط الاحياء أو الجماعات،وأطر اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية. وأكد منسق وحدة تدبير مشروع دعم الأنشطة المدرة للدخل بوزارة الداخلية السيد عبد الإلاه الجامعي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة،أن الدراسات التي تم إنجازها أثبتت ضرورة إجراء تكوين مؤسساتي،وآخر لفائدة حاملي المشاريع. وأشار السيد الجامعي إلى أن لقاء مراكش يندرج ضمن التكوين المؤسساتي للوقوف على الطرق والمنهجية العلمية الكفيلة بتشخيص الفئات التي ستستفيد في مجال دعم الانشطة المدرة للدخل والمحاور التي ستشكل إطار العمل في هذا المجال. وأبرز أن محطة مراكش تشكل إحدى المراحل الأربعة التي ستشمل كلا من أكادير وفاس وطنجة،والتي سيشارك فيها ما مجموعه 280 إطارا يستفيدون من تكوين حول تقنيات التشخيص. وذكر السيد الجامعي بأن المشاركين في هذه اللقاءات سبق لهم أن شاركوا في دورة تكوينية نظمت بكل من الجديدة ومكناس وأكادير وطنحة،وتمحورت أشغالها حول كيفية تشخيص الأنشطة المدرة للدخل في ارتباطها بمحيطها السوسيو-اقتصادي. وأشار في هذا السياق إلى أن دورة ثالثة ستقام في شهر يونيو وستشمل بدورها أربعة محطات للتكوين،وذلك من أجل تأهيل هذه الأطر لتصبح أكثر خبرة وتلبي رغبة المحيط الذي تعيش فيه من ناحية التشخيص والتدبير والاحاطة بكل ما له علاقة بالأنشطة المدرة للدخل. وأكد منسق وحدة تدبير مشروع دعم الأنشطة المدرة للدخل بوزارة الداخلية أنه تم إحداث 2800 مشروع مدر للدخل،وذلك منذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.