انطلقت أمس الإثنين بمكناس دورة تكوينية جهوية لدعم وتقوية قدرات الفاعلين في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال مواكبة، قبل وأثناء، خلق الأنشطة المدرة للدخل. وتستهدف هذه الدورة التكوينية الثانية من نوعها بمكناس، التي تنظمها المنسقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع "برنامج الألفية للتحدي"، 80 إطارا من أقسام العمل الاجتماعي بعدد من الأقاليم والعمالات، والمصالح المكلفة بالأنشطة المدرة للدخل وممثلو فرق تنشيط الأحياء والجماعات الحضرية والقروية، وأجهزة الحكامة وأطر اللجان الإقليمية للتنمية البشرية. وترمي هذه الدورة إلى تعزيز القدرات في مجال إحداث مشاريع مدرة للدخل وإمداد الأطر بتكوين مؤسساتي، لمواكبة حاملي هذه المشاريع ومساعدتهم وتوجيههم على أساليب التفاوض ودراسة السوق، ومتابعة أنشطتهم وتمكينهم من آليات إحداث هذه المشاريع وضمان استمراريتها. ويشارك في هذه الدورة التكوينية، التي ستستمر إلى غاية ال19 مارس الجاري ويؤطرها أساتذة متخصصون، أطر من جهات مكناس- تافيلالت، وفاس- بولمان، ووجدة- أنكاد، والحسيمة- تازة -تاونات. وتشكل محطة مكناس إحدى المحطات الأربع التي همت جهات أخرى بالمملكة، والتي سيشارك فيها ما مجموعه 280 إطارا سيستفيدون من تكوين من أجل التأهيل واكتساب الخبرة اللازمة في تشخيص وتدبير المشاريع المدرة للدخل وذلك على ثلاث مراحل. ويهم الشق الثاني من هذا البرنامج تقديم الدعم التقني اللازم لحوالي 200 مشروع مدر للدخل تم إحداثه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد تشخيص وضعيته وتحديد الخصاص الذي يعاني منه لتحسين مردوديته.