تحتضن العاصمة الاسبانية حاليا معرضا للفن التشكيلي بمشاركة فنانين من عدة بلدان من بينها المغرب . ويمثل المغرب في هذا المعرض الدولي الذي يتوخى تشجيع الفنون كأداة لتعزيز التفاعل الثقافي والتفاهم المتبادل ، الفنانان محمد مجاهد وياسر جلال . ويتميز المعرض المنظم إلى غاية يوم 28 فبراير الجاري بمبادرة من المركز الاسباني المغربي بمدريد ، بمشاركة فنانين يمثلون مختلف مدارس الرسم والتشكيل خصوصا من إسبانيا وأوكرانيا وبولونيا والاكوادور بالاضافة إلى المغرب. وأكدت منسقة المركز الاسباني المغربي، لورينا راموس ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمدريد أن هذا المعرض يتميز بمشاركة سبعة فنانين من مسارات فنية مختلفة يريدون تقديم أعمالهم الفنية ليس فقط لجاليات بلدانهم الاصلية ولكن أيضا إلى الجمهور الاسباني بشكل عام. ولاحظت راموس أن الاتجاهات الفنية لهؤلاء الفنانين تشمل المجرد والواقعي والتصويري مما مكن من إثراء هذا المعرض الذي يعكس العديد من الأفكار والرؤى الفنية باعتبارها انعكاسا للثقافة والفكر أو الواقع. وقالت منسقة المركز الاسباني المغربي ، التابع للحكومة المستقلة بمدريد ، ان مثل هذه الأنشطة "تمكننا من ربط اتصالات مع فنانين من عدة بلدان وهو أمر ضروري لتعزيز التقارب بين الثقافات واحترام الآخر واكتشاف أشكال مختلفة للتعبير الفني". وتتناول لوحات الفنان محمد مجاهد مواضيع تتمحور حول المرأة في حين تبرز لوحات الفنان ياسر جلال جوانب من الثقافة والحضارة في المغرب وروعة المناظر الطبيعية.