كرمت نخبة من الجامعيين والمثقفين ، مساء أمس الاثنين بفاس ، الكاتب والناقد المغربي محمد أديب السلاوي. وأشاد المتدخلون خلال الحفل الذي نظم بمبادرة من جريدة (الإنماء) المحلية والجماعة الحضرية بفاس، بالخصال الإنسانية والإسهامات الثمينة لهذا الكاتب على الساحة الأدبية المغربية، مبرزة روح الانفتاح والتلقائية التي تسم علاقاته، خصوصا مع الباحثين والطلبة الذين أشرف على تأطيرهم. وسجل المشاركون أن محمد أديب السلاوي مثقف وباحث ومفكر وناقد ومدافع عن الهوية المغربية ورجل تربية. يذكر أن المحتفى به المزداد بمدينة فاس سنة 1939، تميز أساسا بكتابه "الفن التشكيلي المغربي: البحث عن الذات" الذي صدر عن منشورات (مرسم) بالرباط، ومؤلفات "الفن التشكيلي المغربي، بين التراث والحداثة"، و"الشعر المغربي، مقاربة تاريخية 1930-1960"، و"أطفال الفقر". وحصل محمد أديب السلاوي في السبعينات بدمشق على جائزة الكتاب العربي عن مؤلفه "المسرح المغربي، أصول ومسارات"، كما حصل على جائزة من بينالي القاهرة للفنون التشكيلية عن كتابه "الفن التشكيلي المغربي بين التراث والحداثة".