تنظم جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة "لقاء الشروق الوطني السابع للقصة القصيرة" من 19 إلى 21 فبراير الجاري بمكناس حول موضوع "مستويات الحكي في القصة القصيرة ". وسيحاول المشاركون في هذا اللقاء الإجابة عن عدد من التساؤلات تتعلق بهذا الجنس الأدبي ك`"الحكي في القصة القصيرة، هل هو نفس العملية في باقي الأجناس السردية الأخرى? "، و "هل الحكي جزء من السرد أم السرد جزء من الحكي، أم أن العلاقة بينهما من نوع آخر?"، و"ما هي أهمية الحكي بالنسبة لهذا الجنس الأدبي?"، و"متى يبدأ الحكي ومتى ينتهي في القصة القصيرة?". وسيتناول المشاركون كذلك مواضيع " المساحة التي تتوفر لهذا الجنس أو يجب أن تتوفر له، أو يمكن أن تتوفر له في القصة ?" و "عملية الحكي في القصة القصيرة و كيف يتم تأطيرها من طرف القاص?" و "بماذا يتم تأطيرها?"..كما سيحاول اللقاء الإجابة عن أسئلة تهم "كيفية عمل القاص لبناء الحكاية" و"ما هي أدواته لإنجازها? وكيف تنشأ عملية التخييل ، وكيف يتم تأطيرها في بناء القصة?، وهل تتم عملية التخييل بنفس الشكل في كل أنواع القص القصير?، وما هي علاقة الحكي بباقي المكونات الأخرى للقصة القصيرة?، وهل يمكن طرح نفس الأسئلة التي تطرح على القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا? . وترمي الجمعية من خلال اللقاء الذي سيكرم القاص المصطفى كليتي، المساهمة في وضع الأسس الجمالية للقصة القصيرة كما كان الشأن بالنسبة للرواية والشعر. ودعت الجمعية الراغبين في المشاركة في هذا اللقاء بقراءاتهم القصصية أو دراساتهم النقدية أن يتصلوا بالجمعية في أقرب الآجل مع إبراز نوع مشاركتهم وإرسال نسخة عن العمل الإبداعي أو النقدي إلى الجمعية على عنوانها الالكتروني. يشار إلى أن جمعية الشروق المكناسي للثقافة والرياضة والسياحة قد تأسست في 24 يونيو 1979 .