أكد السيد عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس الجمعة بالقنيطرة، أن القانون الجديد للأحزاب للسياسية يعد "مكسبا سياسيا أساسيا في مجال محاربة الفساد والاتجار في السياسية". واعتبر السيد الراضي، في افتتاح الملتقى الجهوي الثاني لشبيبة الحزب "دورة الفقيد الحاج موح"، أن هذا القانون تتوفر فيه كل الضمانات لتفادي الفساد السياسي وأهمها الترحال السياسي الذي يساهم في إفساد العملية الانتخابية. وشدد خلال هذا الملتقى، الذي تنظمه الشبيبة الاتحادية على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "من أجل فعل سياسي وازن للشباب"، على أهمية الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب والتي سترهن مستقبل الأجيال المقبلة وستجعل من سنة 2011 علامة بارزة في تاريخ المغرب وسنة مفصلية في مساره السياسي. وأكد السيد الراضي على أهمية تعبئة الشباب وتجندهم من أجل المساهمة في المرحلة التاريخية الهامة التي يمر منها المغرب، والتي تعززت، مؤخرا، بالدستور الجديد الذي يكرس الخيار الديمقراطي بالمغرب. ودعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الشباب والنساء إلى العمل بكل ثقة واطمئنان، لكونهم معنيين بكل ما تقرر اليوم من إصلاحات وأوراش لها انعكاسات هامة على الأجيال الحالية والمقبلة. وأشار إلى أن هذا الملتقى سيساعد الشباب على القيام بالدور المنوط بهم من خلال ما يتضمنه برنامج هذه التظاهرة من أنشطة تكوينية وورشات تجمع بين النقاش والتكوين السياسي في أفق جعل الشباب نموذجا للمواطن الكفء والمتمرس والمسؤول. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عروضا حول "الشباب ومتطلبات المشروع الديموقراطي" و"المسألة الحقوقية ضمن الدستور الجديد" و"الشباب والفعل السياسي الواقع والأفاق" و"الحركة الطلابية المغربية ودور الشبيبة الاتحادية في نضالاتها"، إلى جانب ثلاث ورشات حول محاربة الفساد وتقنيات التواصل خلال الحملات الانتخابية وتقنيات التفاوض السياسي وتدبير النزاعات.