يشارك وفد مغربي هام في الدورة ال24 للمؤتمر العالمي حول الطرق،الذي انطلقت أشغاله أمس الإثنين بالعاصمة المكسيكية بحضور ممثلين عن 140 دولة. ويتكون الوفد المغربي من مسؤولين في وزارة التجهيز والنقل،وشركة الطرق السيارة بالمغرب،ومقاولات تنتمي إلى الجمعية المغربية للطرق. وافتتح الرئيس المكسيكي فيليب كالدرون أشغال هذا المؤتمر بكلمة دعا من خلالها المشاركين (نحو 4000 مشارك) إلى التفكير في نموذج مبتكر للإستثمار في مجال الطرق يسمح بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وأكد أن هذا النموذج المبتكر من شأنه مواجهة تراجع الدورات الاقتصادية والأزمات الناجمة عنها والدفع بالنشاط الاقتصادي. وينظم المؤتمر،هذه السنة،من طرف الجمعية العالمية للطرق تحت شعار "طرق للعيش الجيد: حركية وديمومة وتنمية". ويعتبر هذا المؤتمر،الذي انعقد للمرة الأولى سنة 1909 بباريس،منتدى عالميا هاما لتبادل التجارب في مجال البنيات التحتية الطرقية والنقل الطرقي. وسينكب الخبراء المشاركون،على مدى 5 أيام،على دراسة تحديات الحركية الدائمة التي تواجه قطاعي نقل المسافرين والبضائع. كما يعتزمون تبادل الخبرات والتعريف بالمستجدات التكنولوجية في مجالات التخطيط والبناء والصيانة الطرقية. وستثار خلال هذا المنتدى مواضيع عديدة،من قبيل "تأثير البنيات التحتية الطرقية على البيئة" و"تمويل واستدامة وسلامة الشبكات الطرقية". وسيترأس المغرب مائدتين مستديرتين حول تأثير النظام الطرقي على التغيرات المناخية ووسائل إدماج النقل وتخطيط استغلال الأراضي.