أعيد انتخاب المغرب ،أمس الإثنين، عضوا بمجلس الإتحاد الدولي للإتصالات الذي يعقد اجتماعه مرة كل أربع سنوات في مدينة غوادالاخارا المكسيكية. وعلم لدى الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا المؤتمر،الذي افتتح في الرابع من من أكتوبر الجاري وسيختتم في 22 منه، أنه أعيد انتخاب المغرب بغالبية مريحة لولاية جديدة من أربع سنوات (2011-2014). وأضاف المصدر ذاته أن إعاة انتخاب المغرب " هي تتويج للعمل الذي يقوم به المغرب داخل هذا المجلس منذ انتخابه لأول مرة عام 1962"، وتأكيد أيضا على "دعم ومساندة المنتظم الدولي لمختلف الأوراش التي فتحتها المملكة في مجال الإتصالات بفضل سياستها في تحرير القطاع". كما تم انتخاب المغرب عضوا في لجنة تقنين الإتصال عبر الراديو التابعة للإتحاد الدولي للاتصالات في شخص السيد مصطفى بيسي، وهو مهندس في الإتصالات بالوكالة الوطنية لتقنين الإتصالات. وتدرس هاته اللجنة، التي تضم 12 خبيرا يمثلون مختلف المناطق، القضايا المهمة المتعلقة بقطاع الإتصالات عبر الراديو داخل الإتحاد الدولي للإتصالات. كما تم تكليف المغرب بصياغة مقترح المجموعة الإفريقية الخاص بتعزيز دور الإتحاد الدولي للإتصالات في ثقة وأمن استخدام المعلومات وتكنولوجيا الإتصال. ويضم الوفد المغربي المشارك في مؤتمر الإتحاد الدولي للإتصالات بالمكسيك ، بالخصوص، السادة محمود الرميقي سفير المغرب في المكسيك، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف، والطيب الدباغ الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة، وكذا ممثلي وزارة الإتصال، والوكالة الوطنية لتقنين الإتصالات، والهيئة العليا للإتصال السمعي البصري. وسيتخذ المؤتمر،الذي تدوم أشغاله ثلاثة أسابيع، قرارات هامة تتعلق بالخصوص، بالأمن المعلوماتي، وتدبير العناوين الإليكترونية وأسماء المجالات، ومراجعة تقنين الإتصالات الدولية، وتبني المخطط الإستراتيجي للإتحاد الدولي للإتصالات برسم الفترة الممتدة من2011 الى 2014 .