أشادت رئيسة لجنة الأسرة بالبرلمان الشيلي السيدة مونيكا ثلاكيت، اليوم الخميس بالرباط، بالتجربة المغربية "الرائدة والمجددة" في مجال الأسرة والتنمية الاجتماعية. واعتبرت السيدة ثلاكيت، خلال مباحثات مع السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، أن التجربة المغربية في المجال الاجتماعي تشكل "نموذجا" بالنسبة للعالم العربي، مشيدة في هذا الصدد بالنتائج التي حققتها البرامج التي وضعها المغرب في مجال الأسرة ومحاربة الفقر. كما سجلت السيدة ثلاكيت التشابه بين المغرب والشيلي في ما يخص التحديات التي تعيشها النساء في كلا البلدين، ولاسيما في ميدان المشاركة في القرار السياسي وتدبير الشأن العام. من جهة أخرى، أكدت المسؤولة الشيلية على دعمها للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل قضية الصحراء مبادرة "جدية". من جهتها، استعرضت السيدة الصقلي الانجازات التي حققها المغرب في مجال محاربة الفقر والتعليم والمساواة بين الجنسين وتعويض ضحايا ماضي انتهاكات حقوق الإنسان. وفي هذا الإطار، أبرزت الوزيرة تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إضافة إلى البرنامج الاستعجالي في مجال التعليم ومدونة الاسرة. كما أثارت الوزيرة خلال هذا الاجتماع وضعية المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، مبرزة في هذا الصدد رفض الجزائر إحصاء هؤلاء المحتجزين.