أكدت السيدة لطيفة، أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة عشر للجنة المتابعة والتنسيق المغربية -التونسية اليوم الأربعاء بالرباط ، أن المغرب وتونس منخرطان في علاقة مستجدة قوامها إيلاء كل الأفضلية لقضايا الديمقراطية والتنمية. وأضافت السيدة أخرباش ، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع ، أن المغرب وتونس منخرطان ، " أيضا ، في وضع التعاون الثنائي في خدمة رغبة الشعوب المغاربية في ترسيخ الديمقراطية ، ورغبتهم أيضا في أن يكون هناك فضاء مغاربي مندمج " . وأشارت إلى أن " هذه هي الروح التي تحكم انعقاد لجنة المتابعة والتنسيق المغربية -التونسية التي تهيئ لالتئام اللجنة المشتركة الكبرى في المغرب قريبا". وفي تصريح مماثل ، أكد السيد رضوان نويصر ، كاتب الدولة في الشؤون الخارجية التونسي أن تبادل الزيارات والتنسيق بين تونس والمغرب أمر " عادي جدا " بالنظر الى مدى التقدير والمحبة والاحترام المتبادل بين البلدين ، لاسيما ، في ظل " مسار جديد وعهد جديد نحو تكريس الديمقراطية ودولة القانون ، ونحو دعم الحريات الأساسية". وحث المسؤول التونسي على ضرورة العمل والتنسيق أكثر في " تحركاتنا السياسية والاقتصادية وغيرها " داعيا إلى تكثيف تبادل المعلومات ، والزيارات التي لاتعني السياسيين فحسب ، بل الطلبة ، والمقاولين ، ورجال الأعمال ، والأساتذة ، والباحثين ، حتى" يقترب الشعبان أكثر من بعضهما البعض".