اختتمت ظهر اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية التونسية، اجتماعات لجنة المتابعة والتنسيق المغربية التونسية، في دورتها الثانية عشرة، بالتوقيع على محضر هذه الدورة. ويتضمن المحضر، الذي وقعت عليه، من الجانب المغربي، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة لطيفة أخرباش، وعن الجانب التونسي كاتب الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والعربية والإفريقية عبد الحفيظ الهرقام، تقييما للتعاون المغربي التونسي خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مشروع جدول أعمل الدورة (16) للجنة الكبرى المشتركة التي ستنطلق أشغالها عشية اليوم برئاسة الوزيرين الأولين، وكذا جملة من الاقتراحات والتوصيات الرامية الى تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، من خلال مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات والبرامج التنفيذية. وخلال حفل التوقيع، الذي حضره السفير المغربي بتونس والتونسي بالرباط وأعضاء الوفدين، عبرت السيدة أخرباش والسيد الهرقام عن ارتياحهما للنتائج التي تمخض عنها اجتماع اللجنة، الذي استمر يومين، والتي من شأنها أن تشكل إضافة نوعية جديدة لمسيرة العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وتونس. وأكدا الرغبة والإرادة السياسية القوية التي تحدوا الجانبين المغربي والتونسي للمضي قدما من أجل تنفيذ توصيات هذه الدورة، قصد الارتقاء بالتعاون الثنائي الى ما يتطلع إليه البلدان الشقيقان بقادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس زين العابدين بن علي.