أفاد تقرير لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة سلا بأن حالة التموين بالمواد الغذائية على مستوى العمالة خلال شهر رمضان المبارك المقبل ستكون عادية، حيث سيستجيب العرض من مختلف المواد الأساسية لمستوى الطلب. وأضاف التقرير أن مصلحة العمل الاقتصادي والمراقبة بالعمالة تعمل، في هذا السياق، بتنسيق مع المصالح الخارجية المختصة على حماية المستهلك من خلال إشهار وضبط الأثمنة ومراقبة جودة المواد ومدى احترام المحال التجارية للشروط الصحية مع تتبع حالة التموين بصفة دائمة. وقال السيد محمد عفة، رئيس مصلحة العمل الاقتصادي والمراقبة بعمالة سلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تزويد السوق المحلي بالمواد الأساسية التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان سيتم في ظروف جيدة وذلك بناء على تحليل المعطيات المحصل عليها حول حالة التموين خلال شهر رمضان المبارك، مضيفا أن الأسواق على مستوى العمالة لن تعرف أي خصاص أو خلل على مستوى تموين هذه المواد والتي من بينها السكر والقطنيات والأرز والحليب واللحوم والبيض والطمطم الطرية ومعلبات معجون الطماطم والدقيق. وأشار السيد محمد عفة إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان وتوفير التموين اللازم لتغطية حاجيات السوق وضمان جودة المواد الغذائية، مشيرا إلى أن من بين هذه التدابير القيام، قبل حلول شهر رمضان، بحملة واسعة للتحسيس والتواصل لفائدة التجار لحثهم على احترام القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في مجال الشفافية التجارية والمنافسة الحرة. وأضاف أنه تم أيضا تسطير برنامج زمني طيلة شهر رمضان لخرجات اللجنة الاقليمية المختلطة المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة من أجل محاربة كل أنواع الممارسات الاحتكارية والمخلة بمقتضيات قانون المنافسة وحرية الأسعار وضمان جودة وصحة وسلامة السلع والمنتجات الغذائية المعروضة بمختلف نقاط البيع المحلية وكذا الحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك. وخلص السيد عفة إلى أنه تم تشكيل خلية للمداومة تناط بها مهمة تتبع حالة الأسعار وتطورها وكذا حالة تموين الأسواق المحلية، علاوة على تلقي الشكايات المحتملة للمواطنين المتعلقة بالأسعار والجودة.