أفاد تقرير لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية مراكش بأن حالة التموين بالمواد الغذائية بالمدينة الحمراء خلال شهر رمضان المبارك المقبل ستكون عادية، حيث أن العرض من مختلف المواد سيستجيب لمستوى الطلب. وأوضح التقرير أن مصالح الولاية وبتنسيق مع المصالح الخارجية المختصة ستعمل على حماية المستهلك من خلال إشهار وضبط الأثمنة ومراقبة جودة المواد ومدى احترام المحلات التجارية للشروط الصحية مع تتبع حالة التموين بصفة دائمة. وأضاف التقرير أنه تم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان وتوفير التموين اللازم لتغطية حاجيات السوق المحلية بمختلف المواد، لتكون حالة السوق عادية خلال هذا الشهر المبارك. وبخصوص اللحوم، أشار المصدر ذاته، الى أنه من المنتظر أن يعرف السوق المحلي استقرارا في هذه المادة، بالرغم من الارتفاع في الطلب الذي يميز عادة هذه الفترة من السنة والذي يصاحبه ارتفاع نسبي في الأثمنة، مبرزا أن الطلب يزداد على اللحوم البيضاء وبعض الأنواع من الأسماك. وبعد أن أوضح أن العرض بالنسبة للحليب ومشتقاته سيكون متوفرا، وذلك بفضل الوحدات الإنتاجية المحلية والوطنية الى جانب الحليب المستورد، أكد التقرير على وفرة الثمور إذ يتراوح مخزون هذه المادة ما بين 250 و596 طن إضافة الى الكميات المخزونة بالمناطق الباردة والثمور المستوردة. من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه، أن القطنيات بمختلف أنواعها متواجدة بكميات كبيرة لمواجهة الطلب، مشيرا إلى توفر مادة الدقيق بفضل مخزون المطاحن من القمح الطري المخصص لانتاج الدقيق الحر. وسيتم تشكيل ديمومة تسهر طيلة الشهر الفضيل على تلقي شكايات المواطنين المتعلقة بالأثمان والمخالفات في المعاملات التجارية والتدخل كلما دعت الضرورة لحماية المستهلك.