تقدم جامعة الدول العربية يوم الاثنين المقبل تقرير التقييم العالمي حول الحد من مخاطر الكوارث لعام 2011 تحت عنوان "الكشف عن المخاطر وإعادة تعريف التنمية" ، وذلك بحضور عدد كبير من خبراء البيئة وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية السفير محمد بن ابراهيم التويجري ، في تصريح صحافي اليوم الأربعاء ، إن هذه هي الطبعة الثانية من التقرير الذي تصدره الأممالمتحدة ويعتبر مصدرا حديثا لفهم وتحليل مخاطر الكوارث العالمية. وأضاف التويجري أن هذا التقرير يعتمد على كميات كبيرة من البيانات الجديدة والمحسنة ويهدف الى استكشاف اتجاهات مخاطر الكوارث وأنماطها على المستويات العالمية والاقليمية والوطنية. وذكر بأنه ، في الوقت الذى يتم فيه اعداد تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث لعام 2011 ، تواصل الكوارث إزهاق الأرواح والقضاء على سبل المعيشة للملايين من البشر. وأشار التويجري ، في هذا الصدد ، إلى أن التأثيرات الناجمة عن كارثة زلزال هايتي الذي وقع في يناير 2010 ، والفيضانات التي اجتاحت باكستان في يوليوز 2010 ، بينت الترابط الوثيق بين مخاطر الكوارث والفقر، معتبرا أن الدول المتقدمة معرضة هي أيضا لمخاطر الكوارث مثل الفيضانات التي اجتاحت استراليا والزلزال الذي ضرب (كرايست تشيرش) في نيوزيلندا والزلزال وأمواج المد تسونامي والكوارث النووية التي ضربت شمالي شرق اليابان . وأضاف أن مئات الكوارث الصغرى ،المرتبطة بتقلب المناخ والتي هي غير معروفة بما فيه الكفاية على المستوى الدولي ، تسببت في إحداث أضرار جسيمة في كل من بنين والبرازيل وكولومبيا والفيليبين ودول أخرى.