عقدت اليوم الأحد بالقاهرة الدورة 22 لمجلس الوزارء العرب المكلفين بالبيئة والتي ناقشت جملة من القضايا أبرزها وضع مشروع الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث. وستتم بلورة هذه الاستراتيجية بالتنسيق بين الأمانة الفنية للمجلس ومرفق البيئة العالمي للحد من مخاطر الكوارث التابع للبنك الدولي. كما ناقش الاجتماع ، الذي مثل المغرب فيه السيد عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة ، تقدم تطبيق قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية الأولي (الكويت 2009) تمهيدا لإعداد الفصل الخاص بشؤون البيئة في الملف الاقتصادي الذي سيرفع إلي القمة التنموية الثانية والتي ستعقد في مدينة شرم الشيخ يوم 19 من الشهر المقبل. وتضمن جدول أعمال الاجتماع ايضا بحث تداعيات التغير المناخي على المنطقة العربية، ومشروع تأسيس اتحاد المحميات على المستوى العربى لتسهيل عملية تبادل الخبرات بين الدول العربية فى مجال المحميات. كما بحث الاجتماع تشجيع الدول العربية على الانضمام الى اتفاقية رامسار المتعلقة بالمحافظة على المناطق الرطبة والتى وقعت عليها خمس دول عربية فقط. وقال محمد التويجري الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية إن الوزراء العرب ناقشوا أول تقرير موحد لتوقعات البيئة في المنطقة العربية والذي سيوفر للدول العربية ولأول مرة تقييما علميا للتوقعات المناخية يمكن الاعتماد عليه في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة. وأضاف التويجري في تصريح صحفي أنه تمت أيضا مناقشة خطوات تطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات الخاصة بحماية البيئة في الوطن العربي. وتابع أن تقدم سياسات الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل لهما يشكلان إسهاماً فاعلاً في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي.