ينظم النادي المغربي للتربية السكانية والبيئية والشبكة العربية للبيئة والتنمية بدعم من الشبكة الدولية للحد من الكوارث الطبيعية خلال يومي 28 و 29 ماي بالرباط ورشة حول«التغيرات المناخية والأمن المائي والوقاية من خطر الكوارث الطبيعية». ويفيد المنظمون أن هذه الورشة البيئية تندرج في إطار تنامي اهتمام المجتمع الدولي بتزايد حدة آثار التغيرات المناخية على صحة وسلامة التوازن البيئي والموارد الطبيعية من مياه وهواء وتنوع بيولوجي، كما ارتبط هذا الاهتمام بتزايد الوعي بالعلاقات التفاعلية بين التغيرات المناخية وإشكالات الأمن الغذائي ومواجهة الكوارث البيئية وانعكاساتها على التنمية البشرية. ويشير المنظمون إلى إحدى دراسات البنك الدولي ، المنجزة أخيرا حول مخاطر الكوارث الطبيعية ، إلى أن هناك عدد من الدول العربية ومن ضمنها المغرب معرضة أكثر للأخطار الطبيعية. وقد صنفت هذه البلدان بالمناطق الساخنة، مما يقتضي بذل جهد أكبر لدرء هذه المخاطر عبر إجراءات احترازية تساهم فيها كل الجهات ذات العلاقة من مؤسسات حكومية ومعاهد البحث العلمي والمنتخبين ورجال الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى المنظمات المختصة مثل الشبكة العالمية للحد من الكوارث (ISDR ) . ويوضح المنظمون أن تنظيم هذه الورشة يهدف إلى تدارس إشكالية التغيرات المناخية وتجلياتها على المستوى البيئي والصحي، ومناقشة انعكاسات التغيرات المناخية على الموارد المائية والأمن الغذائي والكوارث البيئية بالمغرب والمنطقة العربية، و إبراز دور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في التخفيف من أسباب التغيرات المناخية، و - إبراز دور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والتعاون الدولي في الحد من آثار التغيرات المناخية والكوارث البيئية .