دعا حزب جبهة القوى الديمقراطية الناخبين بإقليم آسفي، إلى التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء العام يوم الجمعة فاتح يوليوز المقبل. وأكد السيد خليل إسماعيل الكاتب الجهوي للحزب في كلمته خلال لقاء خطابي لشرح مضامين المشروع الجديد نظم مساء أمس السبت، على إيجابية المنهجية التي اشتغلت بها اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور من خلال انفتاحها على مختلف مكونات المجتمع المغربي، مما مكن من التوصل إلى صياغة نهائية لمشروع الدستور تعكس ثوابت الأمة وتستجيب لمطالب الشعب المغربي وقواه الوطنية. وأشار في هذا الصدد إلى الصلاحيات المخولة للبرلمان في مجال التشريع ومراقبة عمل الحكومة ومحاربة الفساد الانتخابي وفتح الباب أمام تطلعات الشباب الذي يحمل آمال التغيير والمستقبل. وأضاف أن مضامين المشروع تلبي كافة المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ناضل الحزب من أجلها لسنوات خاصة في ما يتعلق باللغة والتنوع الثقافي، واحترام حقوق الإنسان، واستقلالية القضاء، ودسترة عدد من المجالس الوطنية، والمساواة بين الجنسين. وركز محمد الساهل العضو القيادي بالحزب، على انسجام مشروع الدستور مع الحراك السياسي الذي شهده المغرب خلال الأسابيع الماضية، معتبرا أن مضامين الدستور الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي ليوم 17 يونيو الجاري، تؤكد على أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح، وأن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الناخبين الذين دعاهم إلى التصويت بقوة وبكثافة لفائدة هذا المشروع يوم الجمعة المقبل. ومن جانبه، توقف الكاملي محمد الصديق القيادي في الحزب، عند المحاور المتعلقة بتخليق الحياة العامة في مشروع الدستور ومحاربة الفساد، وتكريس حقوق الإنسان وصيانة كرامته، والمساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى المضامين المتعلقة بالجهوية الموسعة، داعيا الناخبين بهذا الإقليم إلى التصويت ب"نعم" على مشروع الدستور. بدورها، أكدت السيدة حرية الأزهري نائبة الكاتب الإقليمي للحزب على المكاسب الخاصة بالمرأة التي كرسها مشروع الدستور الجديد، داعية الناخبين إلى التصويت لصالحه.