أكد السيد ادريس لشكر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس الأربعاء بالزمامرة، أن مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء يوم فاتح يوليوز المقبل "يتضمن أكثر مما طالبت به الأحزاب السياسية". وأوضح السيد لشكر، خلال مهرجان خطابي للحزب بهذه المدينة، أن هذا المشروع يتضمن اصلاحات شاملة ويستجيب لمطالب أساسية ناضل الحزب من أجلها. وشدد على أن هذا المشروع، الذي سيضع المغرب ضمن مصاف البلدان الديموقراطية العريقة، يشكل ثورة جديدة للملك والشعب ويستحق أن "نصوت عليه بنعم يوم فاتح يوليوز". وأشار، في هذا الاطار، إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيصوت بكثافة لصالح مشروع الدستور الجديد على اعتبار أهمية مضامينه. وأكد السيد لشكر، الذي كان مرفوقا بجمال أغماني ورشيدة بنمسعود وحنان رحاب، أنه سيتم تنظيم لقاءات أخرى بعدة مدن وذلك بغرض شرح أهم مقتضيات الدستور الجديد، وحث المواطنين على التصويت بكثافة بالإيجاب على الوثيقة الدستورية. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره أيضا برلمانيون من أسفي وسيدي بنور والجديدة وسيدي اسماعيل وولاد فرج، مناسبة للكتابة الوطنية للحركة الاشتراكية النسائية والكتابة الاقليمية لشبيبة سيدي بنور لابراز أهم المقتضيات الايجابية التي تضمنها مشروع الدستور الجديد، والتي ستمكن المغرب، حسب هؤلاء، من دخول مرحلة جديدة في المسلسل الديموقراطي وإرساء دولة القانون. ودعت الهيئتان مناضلي الحزب للتصويت بكثافة بنعم على مشروع الدستور الجديد.