أعيد انتخاب الفرنسي من أصل مغربي، محمد الموساوي، أمس الأحد، على رأس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لولاية ثانية (2011 -2014)، وذلك خلال اجتماع المجلس الإداري لهذه الهيئة التي تمثل المسلمين بفرنسا. وجرى إعادة انتخاب الموساوي (47)، وهو أستاذ جامعي لمادة الرياضيات، كمرشح وحيد من دون أي مفاجأة، بعد تصدر تجمع مسلمي فرنسا الذي يمثله، للانتخابات الجهوية للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في خامس يونيو الماضي. وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أن المجلس الإداري انتخب أيضا باقي أعضاء المكتب التنفيذي، مشيرا إلى أن هذا المكتب الجديد "يعكس تنوع الديانة الإسلامية في فرنسا ويدمج أغلبية مكونات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، كما يمكن "توسيعه خلال المجلس الإداري المقبل ليشمل باقي المكونات". وفضلا عن السيد الموساوي، يضم المكتب أعضاء آخرين من أصل مغربي، لاسيما الكاتب العام، أنور كبيبش، وأمين المال المساعد، توفيق السبتي (مسجد مونت لا جولي)، ومكلف بمهمة، خليل مرون (مسجد إيفري). وتتوزع باقي المهام، على الخصوص، بين لجنة تنسيق المسلمين الأتراك بفرنسا، والفدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس، ومسجد سانت - دوني بلاريونيون. من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أنه، "باقتراح من المكتب التنفيذي، فإن المجلس الإداري للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تبنت مقترحا يتيح منح اللقب الشرفي المتمثل في الرئيس الشرفي لقدماء الرؤساء"، موضحا أنه "بذلك فإن عميد مسجد باريس دليل بوبكر يعد رئيسا شرفيا للمؤسسة". يشار إلى أن الدكتور بوبكر، وهو فرنسي من أصل جزائري، كان قد عين رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ تأسيسه في عام 2003 وإلى غاية انتخابات 2008. ويذكر أن الفدرالية الوطنية للمسجد الكبير بباريس، التي ينتمي إليها الدكتور بوبكر، كانت قد دعت، بمعية اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، إلى مقاطعة انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وذلك احتجاجا، على الخصوص، على نمط الاقتراع.