فاز المغاربة الذين ينتمون إلى تجمع مسلمي فرنسا يوم الأحد 8 يونيو 2008 بانتخابات تجديد هيئات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وحصل التجمع على 43,2 بالمائة من الأصوات، مقابل 30,2 بالمائة لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، في حين حصلت لجنة تنسيق المسلمين الأتراك على 12,7بالمائة من الأصوات حيث ثم انتخاب 4666 مندوب بمشاركة 81 في المائة وذلك لاتنكخاب 25 مجلس جهوي. وبحسب المراقبين فقد وضعت هذه النتائج مغاربة تجمع مسلمي فرنسا في وضع إيجابي ومتقدم للحصول على منصب رئاسة مجلس مسلمي فرنسا خلال الانتخابات التي ستجرى في 22 يونيو 2008. من جهة أخرى صرح أنور قبيبش رئيس تجمع مسلمي فرنسا بأن القيادة الجديدة ستحرص عى انضمام المسجد المركزي بباريس إلى المجلس. وكانت الفيدرالية الوطنية لمسجد باريس المركزي المدعومة من الجزائر، قد قاطعت الانتخابات احتجاجا على طريقة اختيار المندوبين تبعا لمساحة أماكن العبادة. هذا ويترشح لمنصب الرئيس المغربيين محمد موساوي من تجمع مسلمي فرنسا، وفؤاد علوي من اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا والتركي حيدر دميريك من لجنة تنسيق المسلمين الأتراك بفرنسا. ويقول مراقبون بأن المنطق الانتخابي يجعل من محمد الموساوي أقوى المرشحين للفوز برئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.