تحتضن مدينة تارودانت انطلاقا من يوم الاربعاء المقبل مهرجانا يخصص لموضوع الهجرة ، يحمل اسم ( آل نوغار نيمودا ) الذي يتوخى أن يكون منصة للاحتفالات وفضاء للنقاش وذلك عشية انطلاق عملية عودة مغاربة العالم. وسيشكل المهرجان ،الذي ينطم بمبادرة من مختلف مراكز البحث التابعة لجامعة ابن زهر في اكادير ،على مدى ثلاثة أيام، فرصة لفتح باب النقاش بين الجامعيين المغاربة والأجانب، والفاعلين الجمعويين والمسؤولين على الصعيدين الجهوي والوطني في جوانب مختلفة تتعلق بقضية الهجرة ودور المهاجرين في التنمية. وقال مدير المرصد الجهوي للهجرة ، السيد محمد شارف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء إن المؤتمرات والورشات المزمع تنظيمها ستنكب على مواضيع " الهجرة في جنوب المغرب" و"مفهوم الهجرة غير الشرعية في المغرب وإسبانيا" ، و"الاقتصاد الاجتماعي و التضامن " و"عمال المناجم بسوس، بين الذاكرة والنسيان". وعلاوة على تكريم العديد من الشخصيات المنحدرة من الهجرة،سيتميز هذا الحدث بإقامة معرض يستعرض تاريخ عمال المناجم القدامى ، و تقديم مركز للتوثيق بشأن الهجرة وورشة عمل لفائدة الأطفال بعنوان "ارسم لي الهجرة ". وسيكون الشعر والموسيقى الامازيغين حاضرين بقوة في هذا المهرجان . وسيتم بالمناسبة تقديم مؤلف للكاتب والباحث محمد المستاوي حول موضوع "الهجرة من خلال الشعر الأمازيغي".