انطلقت أمس الاربعاء بليبروفيل أشغال ندوة اقليمية حول استراتيجيات تطوير تربية الاسماك التجارية بالبلدان الاعضاء بالمؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الثروات بين الدول الافريقية المطلة على المحيط الاطلسي. وسينكب المشاركون في هذا اللقاء،الذي تنظمه على مدى ثلاثة ايام هذه المنظمة الاقليمية بتعاون مع وزارة الفلاحة وتربية الماشية والصيد والتنمية القروية بالغابون ،على تدارس الاشكالات التي تواجه العاملين في مجال تربية الاسماك واستعراض التجارب واستخلاص الدروس التي يمكن لمجموع البلدان المطلة على المحيط الاطلسي الاستفادة منها. وأوضح الأمين التنفيذي للمنظمة السيد هاشم أيوبي أن هذه الندوة ،المنظمة بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون،تهدف الى خلق اطار لتقاسم التجارب بين الفاعلين في قطاع تربية الاسماك من أجل تطوير الانشطة التي تم اتخاذها عبر تعبئة القطاع الخاص. ولدى تطرقه لإعادة الهيكلة التي تشهدها الامانة التنفيذية للمنظمة ،التي يوجد مقرها بالرباط،أكد السيد أيوبي أن ذلك أملته الحاجة الملحة لجعل المنظمة تضطلع بدور رئيسي في مجال التعاون البحري على مستوى القارة. وأشار إلى أن هذا التحول في الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوزاري يتطلب دعما فاعلا لمجموع أعضائها وشركائها التقنيين والماليين على غرار المغرب ،الذي كان قد التزم بتمويل اعادة الهيكلة الجارية. وتضمن برنامج هذه الندوة،التي من المقرر أن تعتمد "خارطة طريق ليبروفيل حول تربية الاسماك بافريقيا"،تنظيم زيارات الى محطات لتربية الاسماك بليبروفيل.