يعرض العديد من المصممين المغاربة، إلى غاية 26 يناير الجاري بباريس، آخر إبداعاتهم في مجال الصناعة التقليدية ، وذلك في إطار معرض " دار وأثاث" الذي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة. ويشارك المصممون المغاربة في رواق جماعي مساحته 170 مترا مربعا، من بين 199 رواقا مخصصا للمشاركة المغربية في إطار هذا المعرض، التي تشرف عليها دار الصانع، وهي مؤسسة عمومية تخضع لوصاية كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية . وتحرص "دار الصانع"، من منطلق النجاح الذي حققته الدوارت السابقة بفضل خبرة وإبداع صناعها التقليديين، على المشاركة في هذا الموعد الذي يعتبر "قبل كل شيء وسيلة للاتصال ومعرضا للأعمال يجتمع فيه مرتين سنويا (يناير وشتنبر) عدد كبير من المبدعين والمصممين والمتخصصين في فن المعمار الداخلي والتجاري وغيرهم". وأكدت هذه المؤسسة على أن "دار الصانع أصبحت، في إطار استراتيجيتها للتطور على مستويات التسويق والتمويل ومقاولات الصناعة التقليدية وتشجيع الإبداع والابتكار المعترف بها، شريكا مفضلا بالنسبة لمعارض "دار وأثاث " بفرنسا. وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ المشاركة المغربية في هذه التظاهرة التي تجتمع فيها مقاولات وطنية متخصصة في التصميم والمنتوجات الراقية في نفس الفضاء (أثاث، ديكور، أقمشة...). وبإمكان زوار المعرض الاستمتاع، على الخصوص، بإبداعات مريم مرابط وسمية ميكو وهشام مادي ورضا بوعمراني. ومن ناحية أخرى، يتم عرض ثلاث مجموعات، تعتبر بمثابة "اختبار تجاري" بالنسبة للدورة الجديدة لهذا المعرض المهني. ويعد معرض "دار وأثاث" أحد أهم المعارض المهنية في مجال الديكور والأثاث والتصميم وأقمشة الأثاث، من خلال تقديم عرض دولي رفيع المستوى. ويستقبل، على مساحة إجمالية تبلغ 130 ألف متر مربع، أزيد من 2100 عارض و75 ألف و755 زائرا مهنيا في المتوسط.