نظمت مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالبرتغال، اليوم الأربعاء بلشبونة، لقاء للاحتفال بيوم إفريقيا من أجل التعريف بالتنوع والغنى الذي تتميز به القارة وتشجيع التقارب بين الشعوب الإفريقية. وشكل اللقاء، الذي نظم بشراكة مع جامعة لشبونة ، وبمشاركة سفيرة المغرب بالبرتغال السيدة كريمة بنيعيش، مناسبة لمناقشة عدد من القضايا التي تهم التنمية بالقارة الإفريقية، وكذا آفاق التعاون بين البرتغال والبلدان الإفريقية. وبهذه المناسبة، قال السيد ميغال كوسطا مكايما (الموزمبيق)، عميد السفراء المعتمدين في لشبونة، في كلمة باسم المجموعة "إننا مدعوون إلى العمل سويا وتوحيد الجهود من أجل رفع مختلف التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية". وأكد أن "هذا اللقاء يأتي في سياق دولي تطبعه الأزمة الاقتصادية، ويبدو فيه الاندماج الاقليمي ذا أهمية بالغة من أجل مواجهة جماعية للتحديات واندماج أفضل في الاقتصاد العالمي". واستعرض باقي المتدخلين الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع البرتغال بالبلدان الإفريقية، ومدى تنوع الثقافة الإفريقية والمبادرات التي تم القيام بها من أجل تشجيع ونشر اللغة البرتغالية. ويشكل الاحتفال بيوم إفريقيا في 25 من ماي كل سنة رمزا لكفاح القارة من أجل التحرر والانعتاق والتنمية والتقدم .