انطلقت، اليوم السبت بالرشيدية وبعدد من المراكز الصحية التابعة لمنطقة تافيلالت، القافلة الطبية الرابعة عشرة التي تنظمها سنويا جمعية تافيلالت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتتوخى هذه القافلة، التي تتواصل إلى غاية 27 ماي الجاري، تحسين الشروط الصحية لساكنة هذه المناطق والتخفيف من معاناتها، وتمكينها من خدمات طبية تشمل الفحوصات والجراحة وتوزيع الأدوية. كما تروم هذه القافلة، التي تستهدف ساكنة المناطق المعزولة كإملشيل والطاوس وبوذنيب ومرزوكة وآيت سعدان وسيدي حمزة واغبالو نكردوس و اوتربات، المساهمة في تحسين عيش السكان القرويين المفتقدين للموارد الأساسية للعيش. وأبرز رئيس جمعية تافيلالت السيد محمد ليمامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة الاجتماعية والإنسانية النبيلة تستهدف الساكنة المتواجدة في المناطق الجبلية والتي تعاني من وضعية صعبة ولا تتوفر على تجهيزات طبية أساسية. وأوضح السيد ليمامي أن القافلة، التي تجند لها طاقم طبي مغربي وأجنبي من مختلف التخصصات، تتوخى هذه السنة تقديم لخدمات طبية لتلاميذ المدارس والثانويات والطلبة على صعيد منطقة تافيلالت فضلا الخدمات المقدمة لسكان القرى، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي سيقدم نصائح ودروسا عملية لهذه الفئة من أجل المحافظة على صحتها. وأضاف أن قافلة هذه السنة ستركز على جراحة العيون وعلاج أمراض النساء، فضلا عن إعذار الأطفال الأيتام المنحدرين من عائلات معوزة وتوزيع هدايا رمزية على أسرهم.