أكد حزب الاستقلال أن هموم الجالية المغربية بالخارج وقضاياها تدخل في صميم انشغالاته "باعتبار الأدوار الطلائعية التي تقوم بها الجالية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". وذكر بلاغ للجنة المغاربة القاطنين بالخارج التابعة للحزب ، صدر عقب لقاء عقده رئيسها ومنسقها العام أمس الخميس بالرباط، مع وفد عن (هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور)، أن حزب الاستقلال "لا يعتبر قضية المهاجرين قضية أصوات انتخابية أو قضية موسمية"مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتدارس مذكرة هيئة مغاربة الخارج بشأن التعديلات الدستورية، وكذا التباحث حول قضايا وانشغالات الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي هذا السياق أبرز السيد أحمد خليل بوستة رئيس اللجنة ، أن مضامين أغلب مضامين هذه المذكرة تنسجم وطروحات حزب الاستقلال سواء في ما يتعلق بالمشاركة السياسية للجالية المغربية أو ما له علاقة بقضايا ومشاكل تلك الجالية في المغرب أو في بلدان الاستقبال. من جهته اعتبر رئيس هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور السيد سعيد إدى حسن أنه " لم يعد مستساغا أن تظل الجالية غير ممثلة في البرلمان المغربي بمجلسيه"، مؤكدا أنه قد حان الوقت لدسترة الحقوق السياسية والاقتصادية للجالية المغربية التي تجاوز تعدادها خمسة ملايين نسمة موزعة على كافة أنحاء المعمور. وقد اتفق الطرفان ،حسب البلاغ، على مواصلة الجهود المشتركة للدفاع عن قضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج وضرورة مواصلة النضال من أجل ضمان تمثيلها بالمؤسسات التشريعية وتمتيعها بكافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.