أكد حزب التقدم والاشتراكية ضرورة إشراك وتمثيلية مغاربة الخارج في الحياة السياسية الوطنية. جاء ذلك خلال لقاء عقده الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد محمد نبيل بن عبد الله، أول أمس الأربعاء 18 ماي 2011 بالرباط، مع وفد عن (هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور)، برئاسة السيد سعيد إدى حسن رئيس الهيئة. وأفاد بلاغ مشترك صدر عقب هذا اللقاء وتوصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الأمين لحزب التقدم والاشتراكية تسلم خلال هذا اللقاء مذكرة حول الإصلاحات الدستورية التي أعدتها "هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور". وأضاف البلاغ أنه بعد النقاش الذي دار بين الجانبين حول سبل إشراك وتمثيلية مغاربة العالم في الحياة السياسية الوطنية، أشاد رئيس الهيئة بموقف حزب التقدم والاشتراكية الداعم لحق أفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج في المشاركة والتمثيلية السياسية، مبرزا أن هذا "الموقف عبر عنه الحزب في مذكرته الخاصة بالإصلاحات الدستورية". وأشار المصدر ذاته إلى أن الوفد التمس من الأمين العام "الترافع لدى اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور، لدعم مطالب (هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور) بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها تمتيع مغاربة العالم بكامل حقوقهم السياسية، خاصة التمثيلية في البرلمان بغرفتيه، للدفاع عن قضايا هذه الفئة العريضة من المواطنين، وتقوية وتوطيد ارتباطهم بالوطن ومساهمتهم في البناء الديمقراطي الوطني، في إطار الحراك الاجتماعي والسياسي الذي يعرفه المغرب والذي يفرض مشاركة جميع المغاربة في هذا الورش الإصلاحي الكبير الذي تعرفه بلادنا". وأكد السيد بن عبد الله ، يضيف البلاغ ، على أن مبادرة هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستور من شأنها تسريع وتيرة تحقيق هذا المطلب الحيوي، وإيجاد الآليات الكفيلة بأجرأته على أرض الواقع. وشدد على أهمية تأطير وتنظيم مغاربة الخارج في انسجام تام مع متطلبات مغرب الديمقراطية والحداثة والتقدم الاجتماعي.