أبرزت ، أمس الخميس، بلشبونة خصوصيات ومميزات فن الطبخ المغربي، وذلك خلال اليوم المغربي بمهرجان "سينما ونكهات والعين أيضا تأكل" الذي سيتواصل إلى غاية 26 ماي المقبل بهذه المدينة. وتم خلال هذه التظاهرة، التي ترمي إلي جعل الجمهور البرتغالي يتذوق ثقافة وفن الطبخ المغربي، إعداد أطباق مميزة من قبل طباخ مغربي بمساعدة طلبة المدرسة الفندقية والسياحة بلشبونة، وتقديمها لهذا الجمهور الذي كانت له فرصة التعرف على مميزات الطبخ المغربي الأكثر شهرة في العالم. وعرف هذا اليوم تدفق كبير للجمهور البرتغالي الذي أعجب كثيرا بالأطباق التي تظهر غنى فن الطبخ المغربي. كما كان مناسبة لطلبة المدرسة الفندقية للتعرف على الطبخ المغربي. وبخصوص العروض السينمائية فستحمل الجمهور في سفر إلى ستة بلدان مشاركة في هذا المهرجان من خلال أفلام "سر الكسكس" للمخرج عبد اللطيف كشيش الذي يروي القصة المأساوية لأب مسن اندفع بكل جوارحه ليؤسس مطعما عائليا. ويعد هذا الفيلم الذي حصل على عدة جوائز من بينها أربع جوائز "سيزار" عبارة عن سيرة عائلية إنسانية حيث كل الناس يجتمعون حول الكسكس رمز التضامن ما بين الأجيال. وبالإضافة إلى المغرب تعرف هذه التظاهرة الثقافية مشاركة فرنسا والولايات المتحدة والمكسيك والدنمارك و إمارة أندورا.